*رحلة الارتقاء في العطاء الإنساني*
اهدي هذه كلمة الشكر للمتطوعين *ان من أسمى الأعمال الإنسانية الأعمال التطوعية التي اسميتها الارتقاء في رحلة العطاء الإنساني* تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها بل تنبع من القلب ومن رغبة لدى الإنسان في العطاء والتضحية.. ودوافع العمل التطوعي متعددة أهمها الدافع الديني الذي ينبع من إحساس الإنسان المتدين بالواجب تجاه مجتمعه في أشكاله المتعددة وتجاه البيئة (عينك على البحر
#2 ) التي تحیط به والتي هي هبة من الله سبحانه وتعالى، ومن الواجب المحافظة عليها وكل هذا إرضاء لوجهه الكريم وطمعا في ثوابه العظيم.
وفي جانب آخر يخفف العمل التطوعي لدى المتطوع نفسه من النظرة العدائية أو التشاؤمية تجاه الآخرين والحياة ويمده بإحساس وشعور قوي بالأمل والتفاؤل. كما أن التطوع يهذب الشخصية ويرفع عنها عقلية الشح ويحولها إلى عقلية الوفرة مصداقاً للآية الكريمة (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ففي العمل الوظيفي يتحدد العمل بقدر ما يحصل العامل من مال ومنفعة ذاتية مادية بينما في العمل التطوعي لا حدود للعطاء).
في قلوبنا الكثير الكثير .. للمتطوعين .. ولا أستطيع اختصاره بكلمات شكراً لجميع من تطوع .. ولكل من وضع فيه معنى ... او كلمة تفاؤل أو عملاً
محسوساً
.... شكراً للروح العالية
#مركز _حي_النهضة_النموذجي
~مدير لجنة التطوع / موسى ابراهيم المريدي~